قصتنا
سارة مواطنة عالمية عاشت في عدد من البلدان - من إيران إلى أستراليا وإيطاليا وإنجلترا وكندا - وزارت العديد من البلدان الأخرى التي زودتها بثروة من الإلهام.
باعتبارها مواطنة إيرانية بريطانية، استوعبت سارة كل هذه التأثيرات الثقافية المتنوعة، والتي انعكست في إبداعاتها.
لم تأت المجوهرات إلى سارة بالصدفة. فخلال نشأتها، طورت إحساسًا واضحًا بالأحجام والخطوط علمها إياه والدها المهندس المعماري. وتعلمت تقدير عالم المجوهرات الثمين بفضل جدها، مصمم ونقّاش فضيات إيراني مرموق.
قادتها جذور سارة إلى دراسة الهندسة الكهربائية والتصميم الصناعي. كما حصلت على درجة الماجستير في تصميم المجوهرات من جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، ودورة ماجستير في بوليتكنيكو دي ميلانو، وبالتالي اكتسبت نظرة أعمق إلى عالم التصميم. وهي أيضًا خريجة معهد الأحجار الكريمة الأمريكي.
مجوهراتنا
إن كوننا معاصرين يعني أيضًا أن نكون حساسين تجاه المواضيع الجذابة التي يهتم بها المستهلكون. ولهذا السبب فإن التزام سارة يتمثل في تصميم وتصنيع المجوهرات المسؤولة من خلال استخدام المعادن الثمينة ذات المصادر الأخلاقية والماس الخالي من الصراعات والأحجار الكريمة الأخرى من الموردين المسؤولين فقط.
اليوم، يجتمع عالمها المتعدد الأوجه لإعطاء الحياة لتصاميم أنيقة وحديثة للغاية، تتحدث لغة شرقية راقية.
تستحضر النماذج الفارسية عوالم المجوهرات وأنماط التصميم الجديدة، والتي أعادت سارة تفسيرها بفضل رؤيتها المعمارية. وهذا ما أدى إلى ظهور مجموعات تتحدث فيها الأشياء القديمة عن الجديد وتخلق قطعًا غريبة حديثة.
وقد تم عرض مجموعات سارة الحائزة على جوائز في المتحف البريطاني، وأسبوع المجوهرات في لندن، وأسبوع الموضة في باريس، على سبيل المثال لا الحصر.
